الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

آيات عرابي.. ملعونة “البطن اللي تشيل” خاين

آيات عرابي

الكاتبة الصفراء – وهو وصف يكتبه الوسط الصحفي على الكاتب/ة التي تفتح فمها “عمال على بطال” للصراخ في وجه كل من يعارضه بأوامر المكان “اللي بياكل فيه عيش” دون النظر إلى المهنية أو سمعة البلد أو أي شيء، المهم أني أقبض فلوسي، وكما يقال “لن أسألك يا سيدي عن مصدرك لأني أعرف ولن أسألك يا سيدتي لأني لست أبيح”.

كشف الجيش المصري الإلكتروني عن فضيحة آيات عرابي الهاربة إلى أمريكا تقوم فيها بالتحريض ضد الجيش والشرطة والقيادة المصرية، (وملعونة البطن اللي تشي خاين)

وصفها أحد الضباط  بالخائنة آيات العرابي التي تأكل على كل الموائد وتسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية فقط، مستنكرّا جهل متابعيها الذين ينساقون خلف مواقفها الزائفة، كما حصلت أحد الجرائد على صورة لآيات العرابي أثناء تواجد المعزول مرسي في الحكم، تظهر دعمها لحملة تمرد التي كانت تعد بادرة سقوط حكم الجماعة في مصر! (معاكم معاكم عليكم عليكم).

قال أن “الرئيس محمد مرسي لا يدرك ألف باء الديمقراطية ولا يصلح رئيسا لمصر”، هاجمت  أيضًا الداعية المتطرف وجدى غنيم، وحازم صلاح أبو إسماعيل وآخرين، قبل أن تتحول لتأييدهم والتربح من وراء الارتباط بهم.

عملت مذيعة للقناة الثالثة في التلفزيون بواسطة ابن كمال الشاذلي، ومنها رحلت إلى أمريكا، وقالت بعض الصحف أنها مع عملها لقناة العربية في نيويورك صاحبت شاب كان يصرف عليها ببذخ ثيل أنه “عميل للمخابرات الأمريكية”

ثم تم انتدابها من القناة الثالثة إلى قطاع الأخبار في التليفزيون الرسمى وتم ترقيتها إلى مقدمة الركن الثقافي برنامج (صباح الخير يا مصر) مما مكنها أن تكون بجوار أهم قيادات الاعلام فى مصر مما ساعدها أن يوافقوا على عودتها مرة اخرى.

قدمت وقتها برنامج اسمه بورصة نيويورك في نشرة وقامت بتغطية أحداث 11 سبتمبر مباشرة للتليفزيون المصري وتعمدت ان تركز على القاء المسئولية على العرب اثناء التغطية.

وبعد مطالبات الأمن لها بالعودة رفضت الرجوع للوطن فرفدها التلفزيون المصر، وذهبت لتقدّم برنامج عربي في المهجر ثم بعيدًا عن الوطن ثم الجسر؛ وتسجل كل هذه البرامج من أمريكا وأحيانًا قطر، جمعت مع كل هذا كتابتها في مجلة نون النسوة التي كانت رئيس تحريرها.

 فى 2008 أصبحت عضوة إتحاد مسلمي أمريكا؛ يقال إنه “فرع جماعة الإخوان في أمريكا الشمالية”، ولا وربما يفسر ذلك أنها “شوهدت عده مرات برفقة وزير الدفاع الامريكى السابق دونالد رامسفيد”، ثم فى 2012 “دفع رجال أعمال يهود إليها أتعاب شركة جلوبال ميديا اب لتحسين صورتها فى الاعلام الغربى تمهيدا لدورها لاحقًا”.

دورها حاليًا يتخلص في نقل أخبار كاذبة عن الجيش والنظام والوضع في مصر، وهى صاحبة الهاشتاج “انتخبوا العرص” وصاحبة اشاعة السيسى امه يهودية ومحلب من يهود الدونمة وتأجيج الخلاف فى أسوان، ويعمل زوجها كمستشار للسفارة القطرية فى واشنطن.

كل هذه الأوصاف التي وُصمت بها آيات عرابي فهي إلى جانب أنها تضر باسمها وسمعتها الإعلامية بلا شك؛ فهي أيضًا تجعلنا نعيد النظر في أهمية وجدوى الكلمة الصحفية والإعلامية وتأثيرها على الناس ولا نجعل واحده وصفت في أكثر من مرة بالخائنة تحديد مستقبل للبلد أو بالحديث عن مشاكله، تنفجر في الجميع حتى تصل لهدفها سواء كان شهرة أو أموال.




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا