الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

تخيل يا مؤمن.. الحضارة الصينية أصلها فرعوني

“يعيش المعلم ولا يتعلم”

يبدو هذا المثل صحيحاً للغاية خاصة عندما قرأت هذا المقال المنشور عن الأصول المصرية للحضارة الصينية المنشور في  صحيفة Foreign Policy، الصين يا بشر الذين نتحدث عنهم على المقهى طيلة الوقت مستخدمين لفظ “يأجوج ومأجوج”، ولكن كيف يكون هذا حقيقياً، سوف أحكي لكم حالاً.

خرج علينا عالم جيوكيمياء يُدعى صن ويدونج في محاضرة ألقاها في بكين بنظرية مجنونة للغاية بناء على كتاب بعنوان “سجلات المؤرخ الكبير”، أصدره المؤرخ الصيني “سيما كيان” في القرن الأول الميلادي متحدثاً عن جغرافيا الصين :””شمالاً، ينقسم النهر ويصبح 9 أنهار”، ويضيف: “بعد أن يتحد يُكوّن النهر الذي يجري بعكس اتجاه بقية الأنهار ويتدفق إلى البحر” .

ولأني العمدة دعني أخبرك عزيزي القاريء أن نهر النيل هو النهر الوحيد في العالم الذي يتدفق من الجنوب للشمال، بينما النهر الأصفر الشهير بالصين يتدفق من الغرب إلى الشرق، ابتسم الحضور لأن المؤرخ الصيني القديم يتحدث عن مصر لا الصين.

لم يتوقف ويدونج عند هذا بل أكمل نظريته المجنونة قائلاً: “ بينما كان يُجري اختبار القياس الإشعاعي لقطع برونزية للصين القديمة؛ ظهرت مكوناتها الكيميائية والتي كانت أقرب للقطع البرونزية التي ترجع إلى المصريين القدماء من تلك المنتمية للصينيين الأصليين”.

أعرف أنك الأن لا تصدق عزيزي القاريء، الحقيقة أنا أيضاً لا أصدق، كيف يكون بني الأصفر هم أحفاد الفراعنة، لكن أحدهم يمتلك الإجابة.

حيث يقول ويدونج أن الحضارة الفرعونية دخلت لأول مرة إلى الشمال الغربي للصين عبر طريق الحرير ، جاءت عبر البحر. وكان الهكسوس هُم حاملوها، وهُم شعوب آسيا الغربية الذين حكموا أجزاءً من شمال مصر باعتبارهم أجانب في الفترة بين القرن الـ17 والـ16 قبل الميلاد، حتى طُردوا في نهاية المطاف.

لقد نقل الهكسوس الحضارة الفرعونية لبلاد الصين.

ربما يكون كل هذا خاطيء ربما تكون نظرية مجنونة، لكن الأكيد أن الفراعنة “عمد” وبما إني “عمدة” ومن أحفادهم فأنا أثق أننا من قدمنا النور للعالم وسوف نعود مهما طال الزمان.

المصدر




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا