الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

محمد لطيف شيخ المعلقين..الرجل الشامل

محمد لطيف

ولد محمد لطيف في 23اكتوبر 1909 في محافظة بني سويف ليصبح بعد ذلك أسطورة التعليق الرياضي في مصر والعالم العربي، ولكنه لم يبدأ حياته كلاعب كرة قدم في مدرسة الخديوية قبل أن يكتشفه أسطورة نادي الزمالك حسين حجازي في 1920.

البداية من مدرسة صغيرة

التحق محمد لطيف بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ومكانها درب الجماميز قبل أن يتركها ليذهب للمدرسة الخديوية والتي كان يلعب فيها مثله الأعلى حسين حجازي كابتن الزمالك، وبدأ لطيف مشواره في مركز الجناح الأيمن، ولعب أول مبارياته وكانت أمام السعيدية حين اختاره مشرف التربية البدنية للعب بدل هاني كامل الغائب وحينها لعب لطيف أمام عبدالرحمن فوزي والتتش، بعدها بسنة ابتسم له الحظ عندما انتشلته أعين حسين حجازي رئيس نادي المختلط في هذا الوقت ليضمه للفريق الأول مقابل ثلاث قروش.

الانضمام للقلعة البيضاء

بعد انضمام محمد لطيف إلى نادي المختلط ظل يدافع عن الوانه من 1928 حتى 1945 باستثناء فترة احترافه في اسكتلندا، وشارك في أول مبارياته وكانت أمام الأهلي في دوري منطقة القاهرة وحينها سجل الهدف الوحيد وتم اختياره من وكيل اتحاد كرة القدم الفريق حيدر باشا ليكون ضمن صفوف منتخب مصر، حينها كان أغلب لاعبي الزمالك من الطلبة أمثال رفعت وخرجت جماهير المختلط بعد المباراة بشعار “يا زمالك يا مدرسة”.

لعب لطيف مع المنتخب المصري لأول مرة عام 1929 وكانت المباراة أمام المجر وقدم أداء باهر جعله محل ثقة لمدرب المنتخب جيمس ماكراي الاسكتلندي.

محمد لطيف خارج مصر

تم اختياره للسفر ضمن بعثة المنتخب المشاركة في كأس العالم 1934 ولعب مباراة مصر الوحيدة والتي خسرتها مصر برباعية مقابل هدفين، وشارك رفقة المنتخب المصري في دورة الألعاب الأولمبية في برلين 1936.

ابتسم له الحظ مرة أخرى عندما تم ترشيحه للعب لصالح نادي رينجرز الاسكتلندي حين استدعاه ليسافر في بعثة علمية لدراسة التربية الرياضية، على أن يلعب طوال مدة الدراسة والتي بلغت ثلاثة أعوام في صفوف نادي جلاسكو رينجرز، وبدأ مشواره في فريق الرديف قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول ليصبح رابع محترف مصري، وحقق مع رينجرز بطولتي دوري ومثلهم في الكأس.

لطيف في مجال التدريب

بعد اعتزاله سافر وحصل على شهادات في مجال التدريب من انجلترا، وحصل عام 1954 على أعلى شهادة ليقود بعدها المنتخب المصري للتتويج بكأس أمم أفريقيا عام 1957، وبعد أن درب المنتخب المصري عمل كحكم وأصبح دولي .

الكورة أجوال

يقول كابتن محمد لطيف أن بدايته في التعليق كانت عندما كان مصابًا وتم استدعائه ليعلق على مباراة رينجرز يحضرها 24كفيفًا، وتلعم أول دروس التعليق واكتسب أولى خبراته، قبل أن تنفجر موهبته في الإذاعة ويتدرج في التعليق قبل أن يعلق على أول مباراة في التلفاز عام 1960 وكانت بين منتخب القاهرة ومنتخب الإسكندرية.

اشتهر كابتن لطيف بأسلوب ساحر ما زال الجميع يردد كلماته حتى الآن، فالكورة أجوال في عرف لطيف والجون بييجي في ثانية، وظهر لطيف في عدة أفلام من ضمنها غريب في بيتي وفي الصيف لازم نحب، وتوفى الكابتن محمد لطيف في مارس 1990 قبل شهور من كأس العالم وكان حلمه أن يرى المنتخب يشارك في مونديال إيطاليا.




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا