الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

عندما كشف وحيد حامد القناع عن محمد فتحي

الطيب

مقدمة:

لا تصدق هؤلاء الطيبون طيلة الوقت.. لم يخلقنا الله عاجزين عن الغضب، كل مثالي أو شخص حريص على المثالية لديه أزمة حقيقة لأنه مزيف، فقط من أخطائنا وتشوهاتنا نستطيع إعادة خلق الحياة، إلا صاحبنا الطيب دائما.. المعارض الحنين بطيبته الزائدة.

صديقنا الطيب جدا يعارض بمبدأ “هات بوسة في بوقك”، لا أخشى الأشرار الصرحاء، ربما لأن الثعابين هي الأنعم والأخطر على الإطلاق.

المقال:

كيف تكون معارضا في ثلاث خطوات دون معلم.. تكتب مقالا تهاجم فيه الرئاسة، وتطلب من جهة أمنية تديرك أن تمنعه، وتخرج لتقول منعوا مقالي.. ثلاث خطوات مضمونة قادرة على جذب آلاف المتضامنين.. قادرة أيضا على أن تجعلك في عيون الحمقى والسذج مقاوما للسلطة التي تخشى مقالاتك.

في الحقيقة كان الأمر مفضوحا لكل العاملين في الوسط الصحفي، أو حتى المتابعين بتركيز.. أقصى مقالاتك نقدا لم يتجاوز طلب القُبلة المحرمة.

الوقيعة:

محمد فتحي الطيب دائما.. الورع.. لم يخش الله عندما تسبب في خلاف بين أخ وأخيه.. حين تسبب في طرد أخ من عمله بعد وسوسته للأخ الثاني.. فقط هو سعيد بوجوده في دائرة نجم محسوب على نظام مبارك!

المدهش أنه رغم هذا لا يكف عن ترديد كلمات شيوخه المفضلين.. الكل في دائرة السلطة، قبلتهم الوحيدة هي رضاها، بينما يأكلون بعضهم البعض خلف ظهرها.

دنقل:

يقول أمل دنقل:

“كلُّ شيءٍ يفِرُّ,

فلا الماءُ تُمسِكُه اليدُ,

والحُلْمُ لا يتبقَّى على شُرفاتِ العُيونْ”

اعتقد أن هذا هو ما تشعر به كل تلك الجمعيات مجتمعة، التي تم الاستيلاء على مجهوداتها ونسبها لجهة ترعاك، تم انشاؤها خصيصا من أجل تلميع الطيب ومن معه.

لطيف جدا أن يبذل البعض مجهودا لسنوات وتأتي في النهاية لتضع لافتة باسمك على مجهوداتهم.. الألطف أن بعضهم اعتبرتك قدوة ووضع لافتة أكبر من لافتتك بعد ذلك.

الخاتمة:

لا تفوت فرصة لتقول إنك لست محسوبا على النظام.. في الحقيقة أنت الأبعد عن دائرة المملوك..، لكنك ترس في الماكينة التي صممها الرجل المهني الذي سرق وكالة أنباء بصحبة رئيسه واختطفها منه المملوك.. تؤدي دورك باتقان، انتظارا للحسنة المقبلة.. برنامج.. رئاسة تحرير جريدة ما.. المهم أن تحصل على نصيبك من تورتة تعفنت.

كناننتظر يوما تخلع فيه قناع الطيبة، لأنه لا يليق على المبررين واللصوص، وجاء وحيد حامد ليكشفه عبر ما رواه عنك في مقال عن مستشفى ٥٧٣٥٧، اندهش السيناريست الكبير لانك استحللت أموال الأطفال المرضى، غالبا لأه لم يعرفك جيدا بعد.




 تعليقاتكم

  1. = ما ان تشرق شمس يوم .. الا ونفاجئ بسقوط قناع يتواري خلفه .. قبح نفوس ، ودمامة أخلاق ، وسواد قلوب ، وخبث عقول .. ماذا يظن في نفسه المتواري خلف القناع .. الا يعرف – يقينا – أنه مزور ومزيف – وأنه سيأتي اليوم الذي يفضح فيه ، وتظهر أمام الناس حقيقته وجوهره الصدئ .. ألا يعلم أن الحق هو الذي يدوم وأن الباطل مهما تخفي وراء أقنعة الوهم والتدليس كان زهوقا ..!!

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا