الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

لماذا يحمي خالد صلاح دندراوي الهواري في قضية التحرش؟ .. نخبرك بالسبب

لم يكن مدهشا أن يحاول خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع حماية “صبيه” دندراوي الهواري بعد اتهامه بالتحرش من قبل الصحافية الشابة مي الشامي، بل وممارسة أقصى الضغوط عليها من أجل التنازل وتجاوز الموضوع لدرجة اتهامها بتسريب الموضوع للأخوان وانتمائها لهم وهي أحد التهم الجاهزة المحفوظة على الرف لكل من يخالف خالد صلاح، لكن لماذا يستميت خالد في الدفاع عن دندراوي الهواري.. دعنا نخبرك بالسبب

هناك مثل يتداوله الصحفيون أن الشيطان دار في الأرض ٦ أيام ثم عمل في اليوم السابع، لكن من أين أتى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة الذي يتداول النشطاء عنه تاريخه عندما كان شاباً ينتمى للجماعة السلفية الجهادية وقام بتسليم خاله لأمن الدولة قبل أن يتنصل من جماعته وينهي دراسته لينضم لجريدة الأهرام.

المدهش أن خالد صلاح ترك صفحته على ويكيبيديا تقول نصاً ” بدأ “صلاح” حياته المهنية كصحفي في جريدة العربي المصرية عام 1993م، ثم عمل كباحث سياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، كما شعل العديد من المناصب المتميزة حيث تولى منصب مدير الأخبار في شركة فيديو كايروسات للإنتاج التليفزيوني والبرامج، ورئيس قسم السياسة والشئون العربية في مجلة الأهرام العربي. كتب الصحفي “خالد صلاح” الكثير من المقالات في بعض الصحف المصرية حيث كان يكتب عاموداً ثابتاً ثلاثة أيام أسبوعيا بعنوان “يوم و يوم” بالتناوب مع الكاتب الصحفي خيري رمضان، حتى اتسعت شعبيته مع رئاسته لتحرير جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكتروني الذي يكتب بها زاوية يومية بعنوان “كلمة واحدة”.

لكنه تجاهل محطته الأهم قبل العمل في اليوم السابع تلك المحطة التي انتقل عبرها بعلاقاته القديمة برجل الأعمال ممدوح إسماعيل لقيادة تلك المؤسسة التي يرأسها الأن، حيث تجاهل صلاح رئاسته لتحرير جريدة “الملتقى الدولي” التي كان يرأس تحريرها الكاتب الصحفي ياسر فرحات والذي توفى عام ٢٠٠٦.

خالد صلاح

ربما أخفى خالد صلاح تلك المعلومة لأن تلك الجريدة الإعلانية صاحب السمعة غير الجيدة لم تكن سوى بوابة للمساومة عبر مجموعة من القصص الصحفية العجيبة التي لا نستطيع ذكرها ونكتفي بقصة قصيرة عن مساومة سيد مشعل وزير الانتاج الحربي في عهد مبارك والذي تمت مساومته بسبب نشر حوار له في مجلة روز اليوسف بصورة أكبر من صورة الرئيس وكان مساعده في هذه المجلة هو دندراوي ذاته الذي يحاول حمايته الأن كما حماه كثيرا من قبل.

جريدة الملتقى الدولي التي توقفت بعد وفاة فرحات لأن زوجته عجزت عن إدارتها لكن خالد صلاح كان يستعد للإنتقال لمحطته الجديدة اليوم السابع ليكمل المشوار مع صبيه الأمين الذي التقاه في هذه المجلة سيئة السمعة وانطلقا للعمل سويا .

المثير للضحك أنه تم مسح تسجيلات كاميرات المراقبة داخل صالة التحرير وكذلك اشاعة أنها مكيدة دبرتها جماعة الاخوان للنيل من الصحفي العفيف، ويمارس رئيس التحرير ضغوطا عنيفة على الصحفية من أجل انهاء الموضوع وهي متهمة لا ضحية شجاعة واجهت المتحرش وفضحت خسته




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا