الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

منتخب الأقاليم من بكر لشوقي غريب..عشق الكرة مصدر السعادة الوحيد

تشير مذيعة الربط إلى الإنتقال لإذاعة خارجية لإذاعة مباراة لكرة القدم، ومع الموسيقى الشهيرة التي تسبق مبارايات كرة القدم في بداية الثمانينات تصافح العيون لوحة ورقية زرقاء كتب عليها الوحدة الرابعة والمخرج أحمد الهن، ويصافح الآذان صوت معلق المباراة مع صورة “زووم أوت” لملعب كرة قدم يشبه ستاد الأسكندرية في جمال تصميمه، بينما احتلت مداخن مصانع الغزل والنسيج في ستاد المحلة جانبا أخر، وقطع صوت المذيع صوت شاب يصرخ معترضا أثناء أحداث ثورة يناير في الإسماعيلية حين قذف أحدهم بزجاجة “مولتوف” تجاه ستاد الإسماعيلية : “كله إلا الاستاد”.

يستعيد المذيع زمام الأمور ويعلن تشكيل منتخب الاقاليم لمباراة اليوم قائلا:

– عادل عبد المنعم في حراسة المرمى، نجم المصري البورسعيدي، والذي انتقل إليه من الأهلي المصري، ذلك الحارس الذي دافع عن عرين ناديه الساحلي خلال فترة الثمانينيات.

خط الضهر من اليمين للشمال :

– محمود بكر المدافع الهداف، لاعب نادي الأوليمبي السكندري في الستينيات ، أو المدافع الأنيق كما يطلقون عليه، والذي يستخلص الكرة من المهاجمين بنفس السهولة التي يلقي بها “الإفيه”.

-محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ«بوبو» مدافع الإتحاد السكندري في السبعينيات، لعب أول مباراة له عام 1964 مع اتحاد السويس، وانتقل بعد ذلك للاتحاد السكندري، ومن وقتها لعب مع المنتخب حتى بداية الثمانينيات حتي اعتزل المستطيل الأخضر، وهو حامل آخر كأس مصر للاتحاد السكندري عام 1976، ويشتهر “بوبو” بهواية حمل اللاعبين في مبارايات اعتزالهم.

حسن مجاهد، العب نادي المنصورة في السبعينيات والذي ينتمي إلى العصر الذهبي للنادي والذي عاد به مع رفاقه إلى الدوري الممتاز.

خط الوسط برضو من اليمين للشمال

شوقي غريب، لاعب نادي غزل المحلة في فترة السبعينيات والثمانينيات، أحد أفضل من أسسوا لصورة لاعب الوسط ذو الرئات الثلاث، صاحب المجهود الذي ينفذ .

– مسعد نور، لاعب المصري البورسعيدي في فترة السبعينيات والثمانينات، والشهير بـ”الكاستن”، أسطورة مدينة بورسعيد الكروية، والذي كان هدافا لناديه أغلب المواسم التي لعبها قبل الاعتزال.

– محمد حازم، لاعب نادي الإسماعيلي الذي لعب 197 مباراة فى الدورى العام و21 مباراة فى كاس مصر وشارك فى 15 مباراة دولية كما لعب 8 مباريات دولية فى بطولة كاس افريقيا للاندية ابطال الكؤوس، ملك النصف في المدينة الساحلية، الموهوب للغاية الذي حصل على لقب هداف الدوري العام.

– شحاتة عبدالرحيم يونس الشهير بـ”شحتة الإسكندراني”، لاعب نادي الإتحاد السكندري، الذى ظل يلعب لمنتخب مصر مدة عشر سنوات حقق خلالها الفوز بالمركز الأول فى بطولة كأس فلسطين 1970 والمركز الثالث فى بطولة الأمم الإفريقية بالسودان 1970، والمركز الثالث فى الأمم الإفريقية بمصر عام 1974، وقاد الاتحاد السكندرى لإحراز كأس مصر، كما شارك في صفوف منتخب إفريقيا فى بطولة كأس العالم المصغرة بالبرازيل.

خط الهجوم من اليمين للشمال

– هشام عبدالرسول، لاعب نادي المنيا في الثمانينات، هداف منتخب مصر في أخر رحلة صعود لكأس العالم في الثمانينات، أحد اسرع المهاجمين في تاريخ مصر، يشبه هؤلاء الذين تعشقهم الكرة ويفتح لهم المرمى ابوابه في كل وقت مرحبا بموهبته

– على ابو جريشة، لاعب النادي الإسماعيلي في الستيتنات والسبعينيات، فاكهة الكرة المصرية، صاحب الرأس الذهبية، وأحد أهم هدافي الكرة المصرية في تاريخها، وعميد عائلة أبو جريشة التي قدمت العديد من النجوم لمنتخب مصر والنادي الإسماعيلي

– حمد مرسى حسين الشهير بـ”رضا”، لاعب نادي الإسماعيلي أسطورة  الكرة الإسماعيلية، ومعشوق جماهير المدينة الساحلية، صاحب القدرة الفائقة على تسجيل الاهداف من جميع الزوايا والأوضاع وكان اللاعب الوحيد من اندية الدرجة الأولى الذي مثل منتخب مصر في وعمره 18 عاما حتى انه لعب أكثر من 80مباراة دولية كما مثل مصر في دورة روما الأوليمبية عام 1960 والدورة العربية بالمغرب 61 والدورة الأفريقية في غانا 63 والدورة العسكرية بالمانيا الغربية 64.

تقترب الكاميرا بـ”زووم إن” على زي أحد لاعبي منتخب الأقاليم الأحمر ذو اللون الباهت، وتعود مرة أخرى للجمهور الذي احتشد وبقوة لتشجيع لاعبيه في عشق نادر يختلف تماما عن تشجيع أندية العاصمة، تلك الجماهير التي اعتنقت كرة القدم في المحافظات لأنها صارت مصدر الفرحة الوحيدة رغما عن مركزية القاهرة.




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا