الكبيرة : رشا الشامي

المعلم : أسامة الشاذلي

موسم تأجيلات الساحل الشمالي وليس حفلات.. نكشف لكم أسرار التأجيل

عمرو دياب

موسم تأجيلات وليس موسم حفلات، ثلاث حفلات تم تأجيلها دفعه واحدة في الساحل الشمالي، وكأنهم أصيبوا فجأة بفيروس ما أدي لتأجيل حفلات الصيف ولكن الأبرز في التأجيلات الثلاثة هو تأجيل حفلة عمرو دياب، التي كان مقرر اقامتها اليوم 24 أغسطس ولكن لماذا؟

الاغرب أن كل التصريحات متضاربة وتفتح باب احتمال صحة تلك الاحتمالات جميعها، فحينما يقول وليد منصور منظم حفل عمرو دياب أن التأجيل جاء بسبب ترتيبات أمنيه خاصة بمديرية أمن مرسى مطروح فهذا يعزز الاقاويل التي انتشرت حول سبب التأجيل، ولكنه لم يحدد تلك الترتيبات والدواعي الأمنية لتنقسم التصريحات لفئتين.

الفئة الأولى تلك التي تبنت النظرية الأكثر انتشارا وهي أن المكان ضيق والجمهور كبير والتذاكر نفذت وهناك خوف من التدافع والزحام والاصطدام وكل ما هو قريب الشبه من ذلك الأمر، ولكن تلك النظرية نفسها غريبة للغاية كيف للشركة المنظمة ان تغفل ذلك الأمر؟ كيف لا يمكنها أن تتوقع أن حفل لعمرو دياب وبشكل أو بأخر بأسعار تذاكر منخفضة مقارنة بحفلات أخرى للهضبة لا يمكن أن يكون لديه كل هذا الاقبال، وكيف أنها لم تضع الأمر في حساباتها؟

الفئة الثانية هي نظرية الصعوبات والتصاريح الأمنية والتي لها علاقة بتصوير الحفل، حيث كان من المقرر أن يتم تصوير الحفل بالكاميرات الطائرة ” الدرونز” ولقرب مكان إقامة الحفل من أماكن عسكرية وعدم حصول منظمين الحفل على التصاريح اللازمة تم التأجيل ونقل مكان الحفل، وهي أمور أيضا تكشف أرتباك شديد في خطوات تنظيم الحفل.

الأغرب من ذلك تصريح صدر حول تضارب شركات الرعاية، حيث عمرو دياب مرتبط بعقد دعاية مع فودافون بينما المكان الذي كان من المفترض استضافة الحفل به ملك مجموعة عامر جروب المرتبطة بعقد رعاية مع شركة أورانج وهو أمر أيضا يكشف سوء تخطيط واضح من قبل الشركة المنظمة.

كل هذه الأمور تحدث في حفل لفنان معروف عنه الانضباط الشديد في كل خطواته الفنية وانه لا يقدم على خطوة مهما كانت بسيطة قبل أن يكون مخططا لها بعناية شديدة؟ ليطرح السؤال نفسه هل فقد عمرو دياب قدرته على التخطيط أم أن الأمر كله خارج عن سيطرته؟

وما هو السبب الرئيسي وراء تأجيل الحفل وكل التضارب والارتباك في التصريحات التي صدرت بعد التأجيل؟

الأمر نفسه كان مع أصالة ولكن على الأقل كان واضح سبب إلغاء الحفل من البداية والتصريحات مكملة لبعضها البعض وليست متضاربة، في البداية تأجيل الحفل لخلاف بين أصالة والشركة المنظمة، ثم تصريحات وأخبار أن الإقبال الجماهيري على الحفل لم يكن بالقدر الذي يرضي أصالة ونجوميتها مما دفعها لإلغاء الحفل وليس تأجيله وإلقاء اللوم على الشركة المنظمة للحفل لأنها لم تقم بالدعاية المطلوبة للحفل من وجهة نظر أصالة، ليصبح مصير الحفل إلى الان هو الإلغاء وليس التأجيل.

ويبدو أن هناك ارتباك غير مفهوم في الشركات التي تنظم حفلات الصيف في الساحل الشمالي ارتباك في الدعاية وارتباك في اختيار الأماكن وارتباك في كل شيء ليصبح كل ما يحدث فاصل من العك غير المفهوم.




 تعليقاتكم

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

احدث الافلام حصريا ومجانا