يشكو الشباب هذه الأيام من البطالة، بينما نرى نحن جيل الكبار أن هذا مجرد دلع وعدم رغبة في بذل الجهد، عندما قارننا بين شبابنا والشباب السوري الذي غزا مصر وقام بالنجاح في عمله هاجمونا بحجة أن المقارنة لا تجوز، ربما يكون عندهم حق هذه المرة لأنه لا يجوز بالفعل أن نقارن بين شاب في وطنه وأخر خرج طريداً، ما علينا لن أطيل عليكم وهيا أستعرض معكم ٧ وظائف ربما تجعلك توافق على أي وظيفة معروضة عليك من فرط بشاعتها:

١- مساعد مصارع السومو

تماماً كما تشاهد في الصورة، المساعد مسؤول عن ضبط أعضاء المصارع وكذلك تنظيفه من كل شيء، كل شيء بمعنى الكلمة، وظيفة مقززة للغاية يقوم بها الأطفال.

٢– مختبرو مزيلات العرق

تخيل أن تكون وظيفتك هي شم “باطات” الناس، أشعر بقرف شديد ورغبة في القيء، ولكنها وظيفة غالباً ما تقوم بها النساء.

٣– متابع أداء الفيل

ومن أهم مقتضيات وظيفته متابعة الفيل لحظة الإخراج في العروض حتى لا يفسد العرض، لا تعليق الحقيقة.

٤– جامع مني الحصان

كما قرأت بالضبط ياعزيزي القاريء، في هذه الوظيفة يجمعون مني الأحصنة ليحتفظوا به في الثلاجات للتخصيب.

٥- مختبر الناموس

ويعمل الموظف في الشركات التي تصنع المواد الطاردة والقاتلة للبعوض والناموس، تخيل يامواطن أن تصبح هذه وظيفتك، ناموسة واحدة تجعلنا عاجزين عن النوم.

٦- علامة فنجان لاتيه

ويقف الموظف ثمانية ساعات يومياً على جانب الطريق السريع ممنوعاً من الحركة أو خلع ملابسه من أجل الإشارة لمقهى على جانب الطريق يقدم القهوة ويلجأ أصحاب المقاهي لهذه الوظيفة بدلاً من الإعلان لأنها أقل تكلفة.

٧– ماضغ القش بدلاً من الحصان

.إعلان وظائف في جريدة مرموقة يطلب شخصاً ليمضغ القش بدلاً من حصان مريض لا يمكنه ذلك لأن لديه مشاكل في أسنانه.

.عن نفسي بعد مشاهدة هذه الوظائف، على استعداد للتخلي عن البكوية والعودة لصفوف الجماهير.